قلق مصري بشأن تهريب السلاح إلى ليبيا ودعم الجماعات الإرهابية

16 Février 2018

-أعرب وزير الخارجية المصري"سامح شكري"عن قلقه من اضطراب الأوضاع الأمنية في بعض المدن الليبية وأثر ذلك على العملية السياسية، فضلاً عن محاولات بعض الأطراف الخارجية تهريب السلاح إلى الأراضي الليبية بالمخالفة للقرارات الأممية، وبما يقوض الإستقرار ويدعم الجماعات الإرهابية.

جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده وزير الخارجية،اليوم الجمعة، مع مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا "غسان سلامة" على هامش مشاركته بـ"منتدى ميونخ للأمن" في ألمانيا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط، المصرية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية"أحمد أبو زيد" بأن اللقاء تناول آخر التطورات على الساحة الليبية وجهود تسوية الأزمة.

وأضاف أن"شكري"شدد على دعم مصر لجهود الأمم المتحدة في هذا الإطار، وعلى أهمية دعم كافة الأطراف الإقليمية والدولية لهذه الجهود، مؤكداً أن الحل النهائي يجب أن ينبع من إرادة وتوافق الشعب الليبي بكافة أطيافه ومكوناته.

وأوضح"أبو زيد" أن شكري استمع إلى عرض متكامل من المبعوث الأممي لنتائج اتصالاته مع كافة الأطراف الليبية، بما في ذلك الجهود الليبية لتعديل إتفاق الصخيرات، وإجراءات تسجيل الناخبين تمهيدا للإنتخابات القادمة بزيادة قدرها مليون ناخب، مشيرا إلى أن الخطوة الهامة المنتظرة الآن هي إصدار قانون الإنتخابات.

كما استعرض مبعوث الأمم المتحدة التحركات التي يعتزم القيام بها خلال المرحلة القادمة، والتي تستهدف تهدئة الوضع في ليبيا وتهيئة المجال السياسي للإعداد للإنتخابات، مشيرا إلى تطلعه إلى دعم مصر لجهوده من خلال اتصالاتها القوية والمباشرة مع الأطراف الفاعلة في ليبيا.

واستعرض وزير الخارجية المصري آخر مستجدات الجهود المصرية الرامية إلى توحيد المؤسسة العسكرية الليبية لتمكينها من أداء مهامها في استعادة الأمن والإستقرار والقضاء على الإرهاب.

وأعاد"شكري"التأكيد على قلق مصر البالغ من تنامي الخطر الإرهابي، خاصة مع عودة إرهابيي "داعش" من سوريا والعراق ومحاولاتهم الهروب إلى ليبيا ومنطقة الساحل الإفريقي بما يهدد أمن واستقرار المنطقة كلها، حسب ذات المصدر.


2018 GABON /INFOSPLUSGABON/IJK/FIN

Infosplusgabon/Copyright©