Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

تدمير 10 سيارات محملة بالأسلحة والذخيرة حاولت التسلل من ليبيا إلى مصر

Imprimer PDF

أحبطت القوات الجوية المصرية محاولة اختراق لحدودها الغربية مع ليبيا، وقامت بتدمير 10 سيارات رباعية الدفع محملة بكمية من الأسلحة والذخيرة.



وجاءت هذه العملية تزامنا مع تنفيذ حملة شاملة ينفذها الجيش المصري وقوات الأمن، للقضاء على"العناصر الإرهابية" في شمال ووسط سيناء ودلتا مصر، والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، حيث تمكنت القوات الجوية المصرية من تدمير 10 سيارات محملة بالأسلحة والذخائر، قبل تهريبها إلى داخل مصر عبر الحدود مع ليبيا، وفق ما أفادت بذلك وزارة الدفاع المصرية،اليوم الخميس، بدون ذكر تفاصيل عن هويات المهربين أو عددهم.

وتستغل الجماعات الإرهابية حالة الإنفلات الأمني في ليبيا، وطول الحدود الصحراوية مع مصر للتهريب وتسلل المسلحين، وتقوم القوات الجوية المصرية بالتعاون مع قوات حرس الحدود.

يشار إلى أن محاولة التسلل هذه، ليست الأولى من قبل الجماعات الدينية المتطرفة، حيث سبق أن للقوات الجوية المصرية أن أحبطت في 31 أكتوبر الماضي، محاولة تسلل 6 عربات رباعية الدفع محملة بالأسلحة والذخائر والمواد المهربة داخل خط الحدود الغربية، وأسفرت العملية عن استهداف وتدمير السيارات المتسللة والقضاء على جميع العناصر بداخلها.

كما تمكنت القوات الجوية في 28 سبتمبر2017 من تدمير 10 سيارات دفع رباعي، محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد المهربة على الحدود الغربية.

ودمرت القوات الجوية أيضا في27 يونيو2017، 12 سيارة رباعية الدفع محملة بالأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة عند محاولتها اختراق الحدود مع ليبيا.

وأعلن الجيش المصري،في 21 أغسطس2017  إحباط عملية اختراق لحدود مصر الغربية مع ليبيا، عبر قصف جوي أسفر عن تدمير 9 سيارات محملة بأسلحة وذخائر.  

كما دمرت القوات الجوية المصرية 15 سيارة رباعية الدفع محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد المهربة، في 8 مايو2017  تسللت عبر الحدود الغربية لمصر.

ويبلغ طول الحدود المصرية الليبية نحو ألف و200 كيلو متر من الشمال عند البحر المتوسط، وحتى الحدود المصرية السودانية وهو الجزء المعروف بالمثلث الحدودي.

وتوجد ثلاث طرق رئيسية بين ليبيا ومصر تستخدم في عمليات التهريب والتسلل، أولها المثلث الحدودي في المنطقة الغربية الجنوبية بين مصر وليبيا والسودان، عند جبل"العوينات"، والمنطقة الأخطر هي تلك الممتدة من "جغبوب" بليبيا حتى"الوادي الجديد" في مصر، أما الطريق الثالث فهو طريق "السلّوم".

وتعد المنطقة الأخطر هي منطقة"الجغبوب"الواصلة بمنطقة"سِيوة" من الجانب المصري، والتي تبعد عن الحدود الليبية 60 كيلومترا فقط. 

وتبذل القوات المسلحة المصرية جهودا مضاعفة للحفاظ على أمن حدودها الغربية، خاصة في ظل توارد التقارير والمعلومات حول تزايد تسلل الإرهابيين إلى ليبيا مع خسارة تنظيم"داعش" الإرهابي لمعاقله الأساسية بسوريا والعراق، وانتقال قياداته إلى الصحراء الليبية، متخذة منها ملاذًا آمنًا، لشن عمليات إرهابية.

 

 

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/IJK/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 3832 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash