الحكومة التوغولية ترفض تقريرا تحدث عن حصيلة 100 قتيل خلال المظاهرات السياسية

14 Février 2018

شكّكت الحكومة التوغولية في تحقيق أعدته منظمتان غير حكوميتين توصلتا فيه إلى حصيلة المظاهرات السياسية التي نظمتها المعارضة بلغت 100 قتيل، حسب بيان حصلت وكالة بانابريس، اليوم الأربعاء، على نسخة منه.

ونشر تجمع الشباب الأفارقة من أجل الديمقراطية والتنمية، قسم التوغو والشبكة الإفريقية لمبادرات حقوق الإنسان والتضامن، بعون من فريق دعم حقوق الإنسان في التوغو، تقريرا في ختام تحقيق قاما به. ويشير التقرير إلى سقوط 100 قتيل  في مظاهرات المعارضة التي خرجت في الفترة ما بين 17 أغسطس 2017 و20 يناير 2018. 

وأعربت الحكومة التوغولية، في بيانها، عن "استهجانها ورفضها الشديد للمزاعم الواردة في هذا التقرير المؤذي والمغرض والمتلاعب".

وأكدت الحكومة أنه "في الواقع تتمثل هذه الحصيلة في سبعة قتلى بالرصاص وسبعة آخرين بأسباب مختلفة منهم جنديان ذُبحا".

واعتبر البيان الحكومي أن "الأرقام الواردة في التقرير لا صلة لها بالواقع، إذ لا تقوم الافتراءات عن وجود آلاف المعتقلين والجرحى والمقابر الجماعية والإعدامات خارج القضاء والاختطافات والاختفاءات القسرية التي تحدث عن التقرير على أي دليل ملموس".

وتؤكد الحكومة رفضها لكل هذه المزاعم وتأسف "لهذه المعلومات المغلوطة وغير المسؤولة الصادرة عن المنظمتين المعدتين للتقرير المذكور"، داعية "كافة المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى مزيد من الموضوعية والمهنية في أداء عملها".

ولوحت الحكومة التوغولية بمقاضاة معدي التقرير.

ويأتي نشر هذا التقرير عشية الحوار السياسي الذي سيفتح غدا 15 فبراير بين السلطة والمعارضة، بقصد إيجاد حل للأزمة المرتبطة بالإصلاحات المؤسسية والدستورية، ما أثار كثيرا من التعليقات الحادة في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.

ومنذ أغسطس الماضي، دأبت المعارضة التوغولية، التي تطالب بإصلاحات مؤسسية ودستورية على تنظيم مظاهرات شبه أسبوعية دفعت بالسلطات إلى القبول بفتح مفاوضات مع الأحزاب السياسية غدا الخميس 15 فبراير في لومي.

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/IJK/FIN

Infosplusgabon/Copyright©