لاجئون روانديون في الكونغو يرفضون الحصول على جواز سفر بلادهم

14 Février 2018

عبرت جمعية "أمل الرعايا الروانديين" الإثنين في برازافيل عن رفض اللاجئين الروانديين في الكونغو على العموم حصولهم على جواز سفر يحمل توقيع سلطات كيغالي.

وكشف عن ذلك أحد أعضاء الجمعية رونيه ماسابو عبر أمواج الإذاعة الوطنية للكونغو.

ويواصل هؤلاء اللاجئون الذين أصبحوا في وضع غير قانوني منذ الأول من يناير 2018 التماس تدخل المجتمع الدولي لتطبيق الاتفاقيات ذات الصلة التي تخدم مصلحتهم.

ويرى اللاجئون الروانديون في الكونغو أن "الحصول على أي وثيقة صادرة عن الحكومة الرواندية يرادف الترحيل القسري". وحيث أنهم فضلوا المنفى، فقد دعوا السفير إلى تفهم وضعهم من خلال النصوص سارية المفعول في اتفاقية جنيف العامة المؤرخة في 28 يوليو 1951 ، والبنود 2 و5 و9 من اتفاقية منظمة الوحدة الإفريقية والبنود 1 و3 و5 و7 و14 التي تنص على "حق أي شخص يواجه القمع في طلب اللجوء والاستفادة منه في بلدان أخرى".

واعتبروا أن العودة إلى رواندا مجرد خداع. وأوضح ماسابو أن "الجبهة الوطنية الرواندية" (الحزب الحاكم) يكثف استراتيجياته لكسب ثقة المجتمع الدولي حتى يحقق أهدافه المتمثلة في "إبادة مجموعة الهوتو العرقية".

وقال "إننا خائفون من قوانين سنت على المقاس، مثل قانون جرائم الإبادة وقانون إديولوجية الإبادة والقانون المتعلق بمناقشة الإبادة أو نكرانها والتي يشكل الهوتو ضحاياها".

وقدم اللاجئون الروانديون عددا من الشهادات المستخلصة من تحقيقات أجراها خبراء من الأمم المتحدة لتأكيد أقوالهم. وقرأوا بعضا من خطابات السلطات، وعرضوا أفلاما وثائقية. وخلص ماسابو إلى القول "لقد اغتصبوا زوجاتنا وأمهاتنا وبناتنا وأخواتنا".

وأعرب رئيس جمعية حقوق الإنسان والسجون لويمبا موكا عن أسفه لأن الإعلان يوم 31 ديسمبر 2017 عن انتفاء وضع اللاجئين الروانديين فوق الأراضي الكونغولية جاء سابقا لأوانه. 

وأضاف أنه "كان من الأجدر عقد اجتماع ثلاثي الأطراف بين الحكومة الكونغولية والطرف المعني بالأمر والجمعيات التي تنشط في مجال حقوق الإنسان بالكونغو".

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/OLM/FIN

Infosplusgabon/Copyright©