العلاقات الموريتانية السنغالية محور اهتمامات الصحافة الصادرة هذا الأسبوع في نواكشوط

11 Février 2018

علقت الصحف الصادرة هذا الأسبوع في نواكشوط، على حالة العلاقات الثنائية بين موريتانيا والسنغال، في سياق اتسم بمقتل صياد سنغالي برصاص خفر السواحل الموريتانيين ونهب لمحلات تجارية موريتانية في مدينة سينلوي والزيارة التي أداها الرئيس ماكي سال لنواكشوط مؤخرا.

وتحت عنوان "قمة السنغال/موريتانيا الخميس في نواكشوط، بعد مقتل صياد في سينلوي"، ذكرت أسبوعية "موريتانوا" أن جدول أعمال اللقاء تناول "القضية المرتبطة بشروط استغلال الموارد السمكية والمفاوضات حول منح رخص الصيد.

وفي نفس المنحى، كتبت صحيفة "لاتريبين" تحت عنوان "السنغال وموريتانيا: أزمة، لا ، فرصة، نعم" متسائلة "كيف يمكن تفادي وقوع أحداث مثل حادث 27 يناير الأخير بين السنغاليين والموريتانيين؟ وكيف يحال دون تحول أي حادث إلى نقمة على الموريتانيين المقيمين في السنغال؟ وهل من مخرج ممكن من هذه الدوامة الخطيرة التي ينتهك فيها الصيادون السنغاليون المياه الموريتانية ويرد عليهم خفر السواحل الموريتانيون المكلفون بحماية المكان والموارد تبعا لخطورة أفعال المخالفين ثم تهاجم الجماهير الغاضبة أبرياء في محلاتهم".

من جانبها، عنونت صحيفة "نواكشوط إنفو" بالبنض العريض "موريتانيا/السنغال: لا صدام... روابطنا أصبحت أشد متانة". وتضيف الصحيفة أن "مجيئ الرئيس ماكي سال إلى نواكشوط الخميس الماضي، في زيارة عمل وصداقة يأتي على خلفية مقتل الصياد السنغالي، فالو سال، على يد خفر السواحل الموريتانيين ونهب محلات الموريتانيين في سينلوي".

وعلى هذا المنوال، خصصت يومية "لوتانتيك" الصادرة الثلاثاء، حيزا كبيرا من تغطيتها للعلاقات بين البلدين تحت عنوان "موريتانيا/السنغال: الأدواء الكبرى، الوسائل الكبرى".

وأعربت الصحيفة عن قناعة قوية بأن "لا شيء سيبقى كما كان في العلاقات بين موريتانيا والسنغال. بعد أحداث الأسبوع الماضي التي اتسمت بمقتل صياد سنغالي، قررت الدولتان لعب أوراقهما على الطاولة خلال قمة نواكشوط".

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/RFT/FIN

Infosplusgabon/Copyright©