[ Inscrivez-vous ]
10 Février 2018
أعلن المكتب الإعلامي لوزارة الصحة بالحكومة الموقتة الليبية غير المعترف بها دوليا والمستقرة في شرق البلاد، أنّ تفجير مسجد سعد بن عبادة في بنغازي أسفر عن وقوع قتيل واحد و149 جريحا في حصيلة نهائية.
وكانت مصادر طبية أعلنت عن حصيلة سابقة تفيد بسقوط قتيل و62 جريحا.
وقال مدير المكتب الإعلامي، معتز الطرابلسي إن مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث 87 جريحا بين إسعافات أولية وإيواء، فيما جرى تحويل 56 منهم إلى مركز بنغازي الطبي وثلاثة إلى عيادة الصفوة وثلاثة آخرين إلى عيادة ابن سيناء.
ووقع الانفجار داخل المسجد بينما كان الإمام يلقي خطبة الجمعة، حسب ما صرح به أحد الجرحى من مستشفى الجلاء للصحافة المحلية.
وتحدث شهود عن "انفجار القنبلة داخل المسجد لكن في الممر القريب من السلم الرابط بين الطابق الأول ومدخل الطابق الأرضي، حيث وُضعت قرب أحذية المصلين".
وبحسب هؤلاء الشهود، فإن "الجدار الفاصل بين المصلين ومكان القنبلة ساهم في الحد من آثار التفجير". وأشاروا إلى أن غالبية الجراحات كانت نتيجة تهاوي حجارة الجدار.
وقد أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة التفجير الذي استهدف الماجوري في بنغازي وهو الثاني الذي يقع في مسجد خلال شهر.
وذكر البيان أن التقارير عن الضحايا المدنيين مقلقة جدا، مشيرا إلى أن الهجمات المباشرة ضد المدنيين مرفوضة وتشكل جرائم حرب.
وقالت البعثة إن هذا العمل الشنيع يجب أن لا يبرر أعمالا انتقامية داعية إلى تحقيق عاجل ومحايد لتقديم الجناة إلى العدالة في بنغازي.
يذكر أن بنغازي ثانية أكبر المدن الليبية والتي تحررت تماما من قبضة الجماعات المتطرفة مؤخرا، شهدت في 23 يناير الماضي، تفجيرين في مسجد أسفرا عن 37 قتيلا و87 جريحا.
وتبعت هاذين التفجيرين أعمال انتقامية قادها رائد في القوات الخاصة الصاعقة يدعى محمود الورفلي الذي أصدرت بحقه محكمة الجنايات الدولية مذكرة اعتقال. وقد أعدم الورفلي 10 سجناء من الجماعات المتطرفة في مكان التفجير.
وتحت ضغط المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية، فاتو بنسودا، سلم الرائد محمود الورفلي نفسه للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفه حفتر، لكن رجاله هبوا لرفض توقيفه وأحرقوا إطارات السيارات وقاموا بأعمال شغب أخرى.
2018 GABON /INFOSPLUSGABON/RFT/FIN
Infosplusgabon/Copyright©