[ Inscrivez-vous ]
08 Février 2018
رحبت الحركة الشعبية من أجل التقدم (الحزب الحاكم) بوضع جبريل باسولي، رئيس الدبلوماسية السابق رهن الإقامة الجبرية، معتبرة أنه لن يعود إذا سُمح له بمغادرة البلاد للعلاج.
وقال رئيس الحزب بالإنابة، سيمون كومباوريى، فى مؤتمر صحفى عقده فى واغادوغو اليوم الخميس "اذا ذهب (باسولى) إلى هناك (فرنسا) فليس مؤكدا أنه سيعود للمثول أمام القاضي. الخطر إذن كبير"، مشيرا إلى أن حزبه حصل على معلومات بأن" هناك خطرا كبيرا".
ويتهم هذا الجنرال في قطاع الدرك ورئيس الدبلوماسية في عهد بليز كومباوري، بأنه قد لعب دورا في التخطيط لانقلاب سبتمبر 2015 الفاشل في بوركينا فاسو. وقد قضى ما يقرب من عامين في سجن عسكري قبل أن يتم الإفراج عنه بحرية مؤقتة ويوضع تحت الإقامة الجبرية.
وأضاف سيمون كومباوري "قيل لنا إنه مريض لكن منذ أن أصبح قيد الإقامة الجبرية، يستقبل الناس ولم نسمع أبدا أنه طريح الفراش. لقد كنا على صواب".
وقد تخلى الانقلابيون برئاسة الجنرال جيلبرت دينديري، عن مشروعهم بعد مظاهرات شعبية وتحذير من القوات الموالية للحكومة.
وستفتح المحاكمة في 27 فبراير، بينما يندد المقربون من جبريل باسولي باستغلال السلطة القضائية من طرف الحكومة.
2018 GABON /INFOSPLUSGABON/YYH/FIN
Infosplusgabon/Copyright©