Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

الرئيس النيجري يستلم رئاسة مجموعة دول الساحل الخمس

Imprimer PDF

اختتمت القمة الرابعة لمجموعة دول الساحل الخمس أعمالها مساء الثلاثاء في نيامي بتكليف الرئيس النيجري محمدو إسوفو برئاسة التكتل، حيث يحل محل نظيره المالي إبراهيم بوبكر كيتا.



وركز اللقاء الذي تناول المسألة الشائكة المتمثلة في تمويل قوة مجموعة دول الساحل الخمس على بحث مختلف الملفات التي تغطي مجالات الأمن والحكامة والتنمية والارتقاء بالشباب وتمكين النساء وتعزيز المرونة.

وأعرب الرئيس المالي لدى تسليم الراية إلى نظيره النيجري عن "كامل ثقته ويقينه في صعود مجموعة دول الساحل الخمس قريبا جدا".

وقرر العديد من الشركاء دعم مجموعة دول الساحل الخمس، بينها فرنسا التي أكدت على لسان وزيرة دفاعها فلورانس بارلي "كامل" دعم عملية "برخان" الفرنسية لهذا التكتل.

وقالت الوزيرة "مهما حدث، أود أن أؤكد لكم دعم فرنسا الثابت. إن دعم القوات المسلحة لبلدان مجموعة دول الساحل الخمس، سيما القوة المشتركة، كان وسيبقى أولوية لعملية برخان".

من جانبه، أكد رئيس مجموعة دول الساحل الخمس الجديد "تصميمه الحازم على العمل بتفان والتزام على تكثيف الجهود لتفعيل مجمل جوانب القوة المشتركة، خاصة عبر التمويل والتجهيز.

وشدد الرئيس إسوفو على الحاجة العاجلة إلى تمويل تكميلي للقوة المشتركة، معربا عن امتنانه للبلدان الصديقة والشريكة التي أعلنت عن مساهماتها المالية.

وقال الرئيس النيجري "تمثل القرارات المهمة المتخذة لتفعيل قوتنا المشتركة إشارة قوية عن تصميمنا على محاربة الإرهاب والإجرام في فضائنا المشترك المتمثل في مجموعة دول الساحل الخمس".

وأوضح أن تشكيل لجنة دعم القوة المشتركة ولجنة مراقبة مجموعة دول الساحل الخمس ولجنة الصندوق الائتماني للقوة المشتركة جملة من القرارات والتطورات المهمة التي ستسمح بتسريع عملية تفعيل هذه القوة وضمان حكامة جيدة في إدارة الموارد التي سترصد لها.

واعتبر إسوفو أن مشاريع البنى التحتية الهيكلية لبرنامج الاستثمارات ذات الأولوية لمجموعة دول الساحل الخمس تؤكد التزام وتصميم البلدان على إعطاء دفع لعملية الاندماج الإقليمي في آفاق التنمية المستدامة.

ورحب الرئيس إسوفو كذلك باستحداث "التحالف مع الساحل" الذي اتخذ التزامات بشأن قطاعات أساسية تستجيب لأولويات الدول.

ويتعلق الأمر بقطاعات اللامركزية والخدمات الأساسية والطاقة والمناخ والتنمية المحلية والزراعة والأمن الغذائي والبنى التحتية والنقل والاتصال والحكامة والتعليم والتدريب والتشغيل.

وتوجه الرئيس النيجري بشكره إلى المبادرين بهذا التحالف، كل من الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والمصرف الإفريقي للتنمية والمصرف الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي و"جميع من سيلتحقون به قريبا".

وأعرب المشاركون في القمة عن ارتياحهم أيضا للمبادرة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي المتعلقة بعقد مؤتمر دولي يوم 23 فبراير 2018 في العاصمة البلجيكية بروكسل حول الأمن والتنمية في منطقة الساحل.

وسيسمح هذا اللقاء بتعبئة التمويل الإجمالي للقوة المشتركة وبرامج التنمية ذات الأولوية لمجموعة دول الساحل الخمس.

وتضم مجموعة دول الساحل الخمس التي تأسست في فبراير 2014 خمس دول وهي بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد.

وشهدت القمة حضور كل من الرؤساء النيجري محمدو إسوفو والبوركيني روك مارك كريستيان كابوري والمالي إبراهيم بوبكر كيتا والموريتاني محمد ولد عبدالعزيز والتشادي إدريس دبي إتنو.

 

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/ESZ/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 3732 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash