Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

تجدد العنف في مقاطعة كونغولية يدفع آلاف السكان للنزوح عن ديارهم

Imprimer PDF

عبرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن عميق قلقها إزاء تصاعد العنف في مقاطعة إيتوري الواقعة بشمال شرق الكونغو الديمقراطية، ما أدى إلى موجة جديدة من النزوح خلال الأيام الأربعة الأخيرة.



وكشف المتحدث باسم المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين بابار بالوش الثلاثاء في جنيف أن ما لا يقل عن 30 شخصا من المرجح أنهم لقوا مصرعهم جراء النزاع بين مجموعتي هيما وليندو العرقيتين.

ولاحظ أن عدة أسر أبيدت حرقا في إقليم دجوغو بمقاطعة إيتوري، وفقا للمعلومات الأولية التي استقاها مراقبو المفوضية في المناطق المتضررة. 

وكان الاقتتال بين العرقيتين قد دمر المنطقة بين 1999 وبداية الألفية ، ما أدى إلى تدفق أعداد كبيرة من النازحين واللاجئين نحو أوغندا.

وأوضح بالوش أن "مكتبي المفوضية في جانبي الحدود أصبحا مرة أخرى في حالة استنفار قصوى. وتقدر الأنباء الأولية عدد النازحين بالآلاف. وسجل عدد اللاجئين الذين توافدوا على أوغندا ارتفاعا قياسيا الإثنين، مع تسجيل 1386 شخصا عبروا بحيرة ألبيرت إلى قرية سيباغورو، على بعد 270 كيلومترا إلى جنوب غرب العاصمة كمبالا".

وقال بالوش "لدينا مخاوف من إمكانية تمدد القتال إلى المناطق الحدودية، خاصة نتيجة انتشار أسلحة خفيفة في المنطقة. من جهة أخرى، ونظرا لصعوبة الوصول إلى بعض المناطق، لا يستفيد النازحون فيها من أي رعاية، على الرغم من حاجتهم العاجلة إلى غذاء وغيره من مواد الإغاثة الأساسية. يجب بذل المزيد من الجهود لضمان الأمن ووصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة".

وأدت النزاعات السائدة في الكونغو الديمقراطية إلى تهجير حوالي خمسة ملايين شخص في المجموع عن ديارهم، بينهم 3ر4 مليون نازح داخليا، و674 ألف و879 لاجئا، بعضهم توجهوا الأسبوع الماضي إلى بورندي.

 

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/ESZ/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 3819 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash