Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

افتتاح القمة الـ18 لقادة الدول الأعضاء في اللجنة الإقليمية لمكافحة الجفاف في الساحل

Imprimer PDF

 

افتُتحت القمة الـ18 لرؤساء دول وحكومات اللجنة الإقليمية لمكافحة الجفاف في الساحل، اليوم الأربعاء في قصر المؤتمرات بنيامي، حسب ما أوردت وكالة الصحافة النيجرية.



واستنادا إلى الوكالة النيجرية، فإن هذا اللقاء الذي يندرج في إطار انعقاد الهيئات القانونية للجنة الإقليمية لمكافحة الجفاف في الساحل، يحضره إلى جانب الرئيس النيجري إسوفو محمدو عدد من نظرائه من الدول الأعضاء، وعلى الأخص بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والسنغال وتشاد، فيما مثلت التوغو بوزيرها الأول.

وتأتي هذه القمة بعد الدورة العادية الـ53 لمجلس الوزراء والاجتماع الـ25 للجنة الإقليمية للبرمجة والمتابعة التابعين لهذه المنظمة الإقليمية.

وفي كلمة افتتاحية، قال الرئيس المالي، إبراهيم بوبكار كيتا، الرئيس الدوري للجنة، "إن معركتنا من أجل الأمن الغذائي ذات بعد إنساني رفيع لأننا نعيش التغيرات المناخية في أجسادنا"، مشيرا إلى أن "القمة تنعقد في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات غير مسبوقة".

وجدد التزام قادة الدول بالعمل من أجل ساحل مزدهر، منوها بالآفاق السعيدة التي تبشر بها حملة 2017-2018. ودعا نظراؤه إلى بذل جهود دؤوبة حتى يتحقق إصلاح المنظمة الذي انطلق بعد أزمة 2016، مشيدا بالتعاون التكاملي الإقليمي المرتقب مع إكواس.

وقبل ذلك، عبر الرئيس النيجري، محمدو إسوفو، في خطاب ترحيبي، عن سعادته بحضور قادة الدول الذي يعكس التزامهم بالعمل لتحقيق أهداف اللجنة الإقليمية لمكافحة الجفاف في الساحل. ولأن التصحر ثبت أنه أحد أسباب تفاقم الاختلال البيئي في الساحل، ذكّر الرئيس إسوفو قادة الدول بالتزاماتهم التي اتخذوها خلال قمة باماكو، قبل أن يسجل بعض التقدم المحرز اليوم.

واعتبر إسوفو أن لقاء نيامي فرصة لتقييم حالة تنفيذ السياسات الوطنية في هذا المجال، مشيرا إلى أن تجربة النيجر "النيجريون يطعمون النيجريين" قد تؤخذ مرجعية.

أما الرئيس التشادي، إدريس ديبي، الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا وتجمع س-ص، فقد دعا إلى تضافر الجهود إزاء الوضع غير الطبيعي لدول الساحل والمتسم بالهشاشة، فيما طالب الرئيس السنغالي، ماكي سال، بتبني إستراتيجية للتنمية الزراعية وتبادل الخبرات بين الدول بالنظر إلى الملاحظة التي تفيد بأن "الساحل يجمع كل الأدواء المرتبطة بالتغيرات المناخية".

وسيناقش هذا المؤتمر جملة من القضايا المتعلقة بحياة المنظمة، خاصة تمويلها وكذلك إصلاح هيئاتها. وسيتسلم الرئيس البوركيني روك مارك كريستيان كابوري الرئاسة الدورية للجنة خلال هذه القمة التي ستعيّن المدير العام للمركز الإقليمي، أغريميت المختص التابع اللجنة الإقليمية لمكافحة الجفاف في الساحل، ومقره في نيامي.

 

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/ESZ/FIN

 

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 3793 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash