[ Inscrivez-vous ]
06 Février 2018
سيتوجه الرئيس السنغالي، ماكي سال، الخميس القادم إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، في زيارة قصيرة ستتمحور حول العلاقات بين البلدين بعد مقتل صياد سنغالي شاب عمره 19 سنة، برصاص خفر السواحل الموريتانيين في 28 يناير الماضي.
وقال الرئيس سال، السبت في سينلوي بشمال غرب السنغال، على هامش زيارة لهذه المدينة رفقة الرئيس الفرنسي، أمانويل ماكرون، "سأكون في نواكشوط لبحث مختلف قضايا التعاون بين بلدينا".
وأشار إلى أن هذه الزيارة ستكون فرصة للتباحث "في إطار حسن الجوار" حول القضايا المرتبطة بتقاسم الموارد الطبيعية ورخص الصيد.
واثار مقتل الصياد الشاب احتجاجات في سينلويس نُهبت خلالها محلات تجارية مملوكة لمواطنين موريتانيين.
وقال وزير الصيد السنغالي، عمر غاي، في زيارة إلى سينلويس لتقديم التعازي لذوي الضحية ولتهدئة الوضع، "إن ما جرى خطير بما يكفي لكي نستطيع اتخاذ إجراءات بين الدولتين حتى لا يتكرر أبدا".
وكان الرئيس ماكي سال حينئذ متواجدا في أديس أبابا بأثيوبيا للمشاركة في قمة الاتحاد الأوروبي. وقد عبر عن غضبه واستيائه من سلوك خفر السواحل الموريتانيين.
وصرح للصحافة السنغالية بأن "استخدام العنف ضد صياد لا يمكن تبريره"، مشيرا إلى ضرورة "احترام سيادة كل بلد".
ووقع الحادث عندما كان الصيادون السنغاليون موجودين في المياه الموريتانية وحاولوا أن يهربوا من خفر السواحل الذين أرادوا توقيف قاربهم. وعندئذ أطلق خفر السواحل النار على القارب "لإجباره على التوقف" لكن رصاصة أصابت الشاب فالو دياخاتي فقتلته.
2018 GABON /INFOSPLUSGABON/MLL/FIN
Infosplusgabon/Copyright©