[ Inscrivez-vous ]
06 Février 2018
كشف المدير التنفيذي للفريق الخاص حول اتفاق لوساكا بونافونتور بايي خلال ورشة تدريب حول الاستغلال غير الشرعي والاتجار غير القانوني بالأنواع البرية في إفريقيا بدأت أعمالها الإثنين في العاصمة الكونغولية برازافيل أن أعداد الفيلة بمنطقة حوض الكونغو انخفضت بشكل كبير خلال السنوات العشر الأخيرة، منتقلة من مليون و500 ألف رأس إلى بضعة مئات فقط حاليا.
وحذر بايي من أنه "إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فعالة، فمن المحتمل أن ينقرض الفيل من غاباتنا بعد حوالي عشر سنوات من الآن" مؤكدا على "أهمية هذا النوع بالنسبة للأنظمة البيئية الغابية".
ولاحظ أن "حوض الكونغو الذي يمثل منطقة نشاط مفضلة لجميع مجرمي الأنواع النباتية والحيوانية البرية بحاجة إلى تنفيذ آليات لحماية الأنظمة البيئية الغابية".
وقال "ينبغي لنا اتخاذ تدابير خاصة لصون الأنظمة البيئية الغابية لحوض الكونغو، من أجل تفادي اختلالات التوازن البيئي للعالم".
من جانبها، أسهبت وزيرة الاقتصاد الغابي الكونغولية روزالي ماتوندو في نفس السياق، مؤكدة أن "تهريب الأنواع الحيوانية والنباتية البرية أصبح رابع أكبر تهديد عالمي بعد الإرهاب وتهريب المخدرات والاتجار بالبشر، إذ يهدد بشكل خطير سلام وأمن واستقرار الدول".
وتتمثل أهداف ورشة تدريب برازافيل التي تتواصل فعالياتها إلى غاية 10 فبراير الجاري في دعم جهود الدول في مجال محاربة شبكات تهريب الموارد الحيوانية والنباتية البرية، وتزويد المحققين بالمزيد من الكفاءات والمعارف والقدرة على التمتع بتقنيات تمكنهم من التصدي للحيل المتطورة للشبكات الإجرامية.
2018 GABON /INFOSPLUSGABON/MLL/FIN
Infosplusgabon/Copyright©