Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

مسؤولة أممية : ختان الإناث "مرفوض" في القرن الـ21

Imprimer PDF

 

بالتوازي مع إحياء اليوم العالمي "لعدم التسامح مع ختان الإناث" الموافق اليوم الثلاثاء، صرحت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة حول الشباب جاياثما ويكراماناياك أن هذه الممارسة السلبية تمثل انتهاكا للحقوق الإنسانية لملايين الأشخاص الذين تمنعهم من تفجير كامل طاقاتهم.



وقالت ويكرامانياك الإثنين خلال ندوة دولية في غامبيا حول استراتيجيات مكافحة ختان الإناث "هذه ممارسة مرفوضة، وهي معمول بها باسم التقاليد والثقافة والدين أو لضمان اضطلاع النساء بأدوار في خدمة الرجال الذين قد يتزوجون بهن".

ونقل بيان للأمم المتحدة عن المبعوثة الأممية القول "هذا مرفوض في القرن الحادي والعشرين".

وتفيد البيانات أن أكثر من 200 مليون امرأة وفتاة خضعن لختان الإناث، بينهن حوالي 44 مليون فتاة يبلغن من العمر 14 سنة أو أقل.

وذكر صندوق الأمم المتحدة للسكان أنه على الرغم من تراجع هذه الممارسة في العديد من البلدان التي تتفشى فيها، إلا أن الكثير من هذه البلدان تشهد كذلك نسبة عالية لنمو السكان، ما يعني أن عدد الفتيات الخاضعات للختان سيستمر في الزيادة إذا لم يتم تكثيف الجهود حيال ذلك.

ويدعو أحد أهداف التنمية المستدامة (أجندة 2030) التي وافقت عليها كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى اجتثاث ختان الإناث وغيره من الممارسات الضارة، مثل زواج الأطفال والزواج القسري.

وأفاد البيان أن بعض البلدان كثفت جهودها في هذا الإطار، ضاربا على ذلك مثلا بغامبيا التي قررت في نوفمبر 2015 منع ختان الإناث وتجريمه. كما تتمتع عدة بلدان إفريقية أخرى حاليا بتشريع يمنع هذه الممارسة.

وعلاوة على تطبيق القانون، دعت المبعوثة الأممية كافة الدول والفاعلين المعنيين إلى معالجة أي ثغرات في أطرها القانونية، قبل أن تجدد دعم الأمم المتحدة لجهود اجتثاث هذه الممارسة المضرة.

وقالت "لقد علمنا التاريخ أن المجتمعات الإنسانية قد تنتج ممارسات اجتماعية مشينة تبررها بذرائع واهية من أجل تعزيز هياكل القوة أو الإبقاء على الوضع على حاله بالنسبة لبعض شرائح المجتمع".

وأضافت مبعوثة الأمم المتحدة حول الشباب "من حسن الحظ أننا نعلم بأن هذه الممارسة الاجتماعية ليست جامدة، ويمكنها أن تتغير بتطور فهمنا".

يشار إلى أن اليوم العالمي لعدم التسامح مع ختان الإناث الذي يحييه العالم في السادس من فبراير من كل عام يهدف إلى تعزيز الزخم المحقق على درب إنهاء هذه الممارسة الموسومة عالميا بأنها انتهاك للحقوق الإنسانية للفتيات والنساء وأنها تطيل أمد الفوارق العميقة بين الجنسين.

 

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/MLL/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 4495 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash