Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

القاهرة تستضيف اجتماعا لوزيري الخارجية ورئيسي المخابرات بمصر والسودان

Imprimer PDF

 

-أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية"أحمد أبو زيد" أن القاهرة ستستضيف الخميس القادم اجتماعا رباعيا لوزيري الخارجية ورئيسي جهازي المخابرات بمصر والسودان لبحث مسار العلاقات الثنائية بين البلدين والتنسيق بشأن عدد من القضايا الإقليمية ذات الإهتمام المشترك.



وأوضح" أبو زيد"، أمس الأحد، أن الإجتماع يأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيسين"عبد الفتاح السيسي" و"عمر البشير" عقب لقائهما الأخير على هامش قمة الإتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث تم الإتفاق على إنشاء آلية تشاورية رباعية بين وزارتي الخارجية وجهازي المخابرات العامة في البلدين، لتعزيز التضامن والتعاون في إطار العلاقة الإستراتيجية التي تجمع بينهما، والتعامل مع كافة الملفات والقضايا المرتبطة بمسار العلاقة الثنائية في مختلف المجالات، فضلا عن إزالة أية شوائب قد تعتري تلك العلاقة في مناخ من الأخوة والتضامن ووحدة المصير في مواجهة التحديات المشتركة.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الإجتماعات المقرر عقدها بالقاهرة ستشمل محادثات ثنائية على مستوى وزيري الخارجية وأخرى بين رئيسي جهازي المخابرات ثم محادثات رباعية، يعقبها مؤتمر صحفي لوزيري خارجية البلدين.

يشار إلى أن العلاقات بين البلدين ظلت متوترة منذ سنوات صاحبتها اتهامات متبادلة وحملات إعلامية على خلفية خلافات بشأن العديد من الملفات، وفي مقدمتها النزاع بشأن مثلث"حلايب-شلاتين" الحدودي،على الطرف الأفريقي للبحر الأحمر،حيث يدعي كل منهما ملكيته، إلى جانب موضوع سد النهضة الإثيوبي الذي ترى القاهرة أن السودان منحاز إلى الموقف الإثيوبي على حساب مصالحها وحصتها المائية في نهر النيل.

إلى جانب ذلك، تتهم السودان مصرَ بدعم المتمردين في إقليم دارفور، وهو الأمر الذي نفته القاهرة قطعيا، حيث أكدالرئيس المصري أن بلاده تلتزم بعدم التدخل في شؤون الآخرين وعدم انتهاج "سياسات تآمرية"، وذلك ردا على تصريحات للرئيس السوداني عمر البشير في مايو الماضي بشأن هذا الموضوع.

كما شنت صحف مصرية هجوماً حاداً على قرار الخرطوم في أثناء زيارة الرئيس التركي إلى السودان، تسليم تركيا إدارة جزيرة"سواكن" الواقعة في البحر الأحمر لفترة زمنية غير محددة، مشيرة إلى أن الخرطوم فتحت موانئها "لانتقال سلاح الإرهاب والإرهابيين إلى مصر".

واستدعت الخرطوم السفير السوداني في القاهرة للتشاور دون إبداء السبب، في حين أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية أنه "تم إخطار السفارة المصرية في الخرطوم يوم 4 يناير 2018 رسميا بقرار استدعاء سفير السودان في القاهرة إلى الخرطوم للتشاور، وأن مصر تقوم بتقييم الموقف بشكل متكامل لاتخاذ الإجراء المناسب".

ويبدو أن القمة الثلاثية التي جمعت كلا من الرئيس المصري والرئيس السوداني ورئيس الوزراء الإثيوبي في"أديس أبابا" على هامش قمة الإتحاد الإفريقي الأخيرة، قد خففت الكثير من حالة الإحتقان في العلاقات، حيث طمأن الرئيس المصري"جميع المواطنين في مصر والسودان وإثيوبيا على حسن العلاقات والتعاون بين الدول الثلاث"، مضيفا:" نحن نتحدث كدولة واحدة وكصوت واحد".

وقد خرج الرئيس"السيسي"والرئيس السوداني"عمر البشير" ورئيس وزراء إثيوبيا"هايلي ميريام ديسالين" من اجتماع القمة متشابكي الأيدي.

 

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/MLL/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 4490 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash