فرنسا ستساعد في مكافحة زحف البحر على مدينة سينلويس بالسنغال

04 Février 2018

أعلن الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون، أمس السبت فى سينلويس بشمال غرب السنغال، أن بلاده ستستثمر 15 مليون يورو لحماية المدينة من التآكل الشاطئي.

وأوضح الرئيس ماكرون أن هذا التمويل يهدف إلى بناء سد رملي على طول الشريط البحرى للمدينة، ومساعدة الأسر التى تحتاج الى إسكانها في مكان أخر وخلق فرص عمل لمن فقدوا وسائل عيشهم بسبب زحف البحر.

كما أعلن الرئيس الفرنسي قرار بلاده باستثمار 25 مليون يورو لتجديد وحفظ التراث العقاري للمدينة بما فيه ساحة فيديرب والكاتدرائية.

وذكّر بأن "سينلويس مكان رمزي. وهي جزء من تاريخنا المشترك، وأرض انفتاح".

وأضاف أن "سينلويس أمامها مستقبل ستبنيه. ويجب أن تكون هذه المدينة على مستوى تاريخها "، مشيرا إلى أنه أول رئيس فرنسي يزور هذه المدينة منذ 13 عاما، بعد جاك شيراك.

وفي سينت لويس، زار الرئيسان أيمانويل ماكرون وماكي سال منطقة "لانغ دوبارباري" وهي شريط رملي بعرض 500 متر يفصل بين نهر السنغال والمحيط الأطلسي، لكنه اليوم مهدد بالتآكل الشاطئي.

وكان الرئيس الفرنسي وصل إلى داكار ليلة الخميس فى زيارة رسمية للسنغال تستغرق يومين، وهى الأولى منذ وصوله الى السلطة فى مايو عام 2017.

وقد افتتح الرئيسان سال وماكرون يوم الجمعة منتدى حول التعلسم المتوسط بتمويل من التعاون الفرنسى ثم زارا في محطة السكة الحديدية بداكار  ورشة القطار الإقليمى أكسبرس وهو مشروع تنجزه شركة فرنسية.

ثم انتقل الرئيسان إلى ديامنيديو، على بعد حوالي 40 كيلومترا شرق دكار، حيث ترأسا مؤتمر التمويل الثالث للشراكة العالمية للتعليم.

وفي هذه المناسبة، أكد الرئيس ماكرون التزام بلاده بزيادة مشاركتها بقدر كبير في تمويل الشراكة العالمية من أجل التعليم عن طريق رفع مساهمتها إلى 200 مليون يورو.

وأنهى الرئيس ماكرون، أمس السبت زيارته للسنغال التي كانت المرحلة الأخيرة فى جولة صغيرة فى إفريقيا بدأت يوم الأربعاء من تونس.

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/MLL/FIN

Infosplusgabon/Copyright©