Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

اليونسكو تدعو لجعل التعليم إحدى أولويات مساعدات دعم التنمية

Imprimer PDF

صرحت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) أودري أزولاي أمام مؤتمر تمويل الشراكة العالمية حول التعليم المنعقد من 01 إلى 03 فبراير بالسنغال أن التعليم يجب أن يكون إحدى أولويات مساعدات دعم التنمية.



ونقل بيان "لليونسكو" عن أزولاي التي تقوم بأول زيارة لها إلى إفريقيا، ما يدل على أولوية قطاع التعليم والأهمية التي توليها المنظمة للقارة الإفريقية قولها "نحن هنا لتعبئة المزيد من المساعدات، ودعم الجهود الوطنية وجعل التعليم مسؤولية مشتركة".

معلوم أن "اليونسكو" وكالة تابعة للأمم المتحدة تنسق الجهود الدولية الرامية إلى ضمان تعليم جيد للجميع في آفاق 2030 ، بما يشمل الشراكة العالمية للتعليم.

ويشترك الرئيسان السنغالي ماكي سال والفرنسي إمانويل ماكرون في رئاسة مؤتمر دكار الهادف إلى تعبئة الموارد لدعم التعليم.

ويجمع المؤتمر قادة دول ووزراء ومسؤولي وكالات أممية ومنظمات من المجتمع المدني، إلى جانب ممثلين عن القطاع الخاص وآلاف فاعلي التعليم.

ووفقا للتقرير العالمي "لليونسكو" حول متابعة التعليم، فإن دعم التعليم في العالم انخفض بـ4 في المائة منذ سنة 2010 .

وتراجع دعم التعليم في إفريقيا جنوب الصحراء، حيث يسكن نصف عدد السكان المحرومين من التعليم في العالم، بـ50 في المائة بين سنتي 2002 و2015 .

وهناك حاجة إلى 39 مليار دولار أمريكي لتحقيق هدف ضمان التعليم للجميع من المرحلة التحضيرية إلى المستوى الثانوي في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

واعتبرت المديرة العامة "لليونسكو" أن التعليم ينطوي على قوة فريدة من نوعها لإحداث التغيير المطلوب لبناء مجتمعات أكثر عدلا وشمولا، مؤكدة على الحاجة إلى شراكات لتزويد الدول بالأدوات والمعرفة الضرورية لإرساء منظومات تعليمية عالية الجودة.

وأوضحت أن "اليونسكو" وحدها تتوفر على الإحصائيات والأدوات المعيارية والاستراتيجية الضرورية للاستجابة للاحتياجات الخاصة لكل بلد.

وتتضمن أجندة أزولاي في إطار المؤتمر محادثات ثنائية مع قادة دول ووزراء ومسؤولين أمميين.

كما يشمل برنامج أنشطة المديرة العامة زيارة إلى مدينة بيكين السنغالية حيث تساهم "اليونسكو" في دعم تمكين الفئات الهشة، سيما الفتيات والنساء، عبر عدة برامج مثل محو الأمية والتنمية الحضرية المستدامة.

وستتوجه أودري أزولاي اليوم السبت رفقة الرئيسين السنغالي والفرنسي إلى جزيرة سان لويس المدرجة سنة 2000 في قائمة التراث العالمي "لليونسكو". وتدخل هذه الزيارة في إطار مشروع مشترك بين "اليونسكو" والمصرف الدولي وفرنسا للسيطرة على التعرية الساحلية التي تهدد التراث الثقافي والطبيعي.

 

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/MLL/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 4540 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash