فرنسا تتعهد بدعم التعليم في البلدان النامية بـ200 مليون يورو

03 Février 2018

تعهد الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون بزيادة مساهمة بلاده بشكل جوهري في تمويل الشراكة العالمية حول التعليم، من خلال رفعها إلى 200 مليون يورو.

وقال الرئيس ماكرون "كل ما دأبنا على مكافحته على مدى قرون، خاصة الظلامية والتعصب الديني الذي يمنع الفتيات من التوجه إلى المدارس، بدأ يعود إلى الواجهة. ولهذا السبب، يجب علينا الالتزام، لأن الوسيلة الوحيدة لاجتثاث هذه المشاكل تكمن في التعليم".

وأكد ماكرون في مداخلته خلال الاجتماع رفيع المستوى للمؤتمر حول تمويل الشراكة العالمية للتعليم المنعقد في ديامنياديو على بعد حوالي أربعين كيلومترا إلى شرق العاصمة السنغالية دكار أن التعليم يمثل الشرط الوحيد الكفيل بتحقيق الأمن والاستقرار.

والتزم الرئيس الفرنسي كذلك بتحسين مساهمة بلاده في التعليم بالبلدان السائرة على طريق النمو في إطار التعاون الثنائي، من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية.

ودعا الرئيس ماكرون الشركات الفرنسية وشركات البلدان النامية إلى المشاركة في التعليم بتلك البلدان، عبر تخصيص نصف أرباحها لقطاع التعليم.

ورحب بنموذج الشراكة العالمية للتعليم "الذي لا يتسم بأي بيروقراطية في البلدان التي ينشط فيها".

وقال "هذا مشروع بسيط وفعال، ويجب على إفريقيا، انطلاقا من هذا النموذج، وضع آليات لزيادة الدعم للتعليم".

واعتبر أن معركة التعليم عبارة عن التزام طويل المدى تتمثل غايته في منح الشباب إمكانية اختيار المستقبل الخاص بهم.

ومن بين المشاركين في اللقاء كل رؤساء النيجر محمدو إسوفو وبوركينا فاسو روك مارك كريستيان كابوري وإفريقيا الوسطى فوستين أرشانج تواديرا ومالي إبراهيم بوبكر كيتا وغانا نانا أكوفو أدو.

واشترك في رئاسة الاجتماع الرئيس السنغالي ونظيره الفرنسي إمانويل ماكرون الذي كان قد وصل مساء الخميس إلى دكار، في زيارة رسمية من يومين للسنغال.

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/MLL/FIN

Infosplusgabon/Copyright©