المديرة العامة "لليونسكو" تشيد بالتزامات تمويل التعليم

03 Février 2018

أشادت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) أودري أزولاي بالالتزامات التي اتخذها أكثر من 60 بلدا خلال مؤتمر تمويل الشراكة العالمية للتعليم المنعقد في دكار، تحت الرئاسة المشتركة للسنغال وفرنسا، وبالشراكة مع هذه الوكالة الأممية.

وقالت أزولاي "في سياق الوضع الطارئ للتعليم، تمثل هذه الالتزامات استثمارا في مستقبل ملايين الأطفال والشباب، ومساهمة حاسمة في الارتقاء بتعليم عادل وعالي الجودة، مما يمثل هدفا تقود "اليونسكو" الجهود العالمية لتحقيقه في إطار أجندة 2030".

واعتبرت أن "التعليم أساسي لتحقيق التنمية والسلام، لكننا في وضع يتسم بنقص حاد للاستثمار، وما يترتب على ذلك من انعكاسات معروفة. إننا بحاجة إلى العمل بشكل جماعي من أجل الوصول إلى رؤية سياسية بعيدة المدى تكون منسقة وممولة".

وتابعت أزولاي أن "اليونسكو" ستنخرط بشكل كامل في هذا الجهد الجماعي، من خلال المهمة التي فوضتها بها دولنا الأعضاء.

ووفقا "لليونسكو"، فإن هناك فجوة تمويل سنوية قدرها 39 مليار دولار أمريكي لتحقيق هدف ضمان التعليم للجميع من المرحلة التحضيرية إلى المستوى الثانوي في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل بحلول العالم 2030 .

وكانت المنظمة الحقوقية "هيومن رايتس ووتش" قد لاحظت قبل المؤتمر الذي تستضيفه دكار من 01 إلى 03 فبراير أن الوتيرة البطيئة لنمو التعليم الثانوي المجاني للجميع يهدد مستقبل ملايين الأطفال حول العالم.

وأوضحت المنظمة في بيان لها أن ثمة أكثر من 264 مليون طفل في العالم خارج التعليم الابتدائي والثانوي.

وأضافت أن قرابة 80 في المائة من أطفال العالم المحرومين من التعليم الابتدائي والثانوي يعيشون في البلدان الـ65 التي تتعاون مع الشراكة العالمية للتعليم.

وحثت "هيومن رايتس ووتش" كافة الحكومات المشاركة في المؤتمر على اتخاذ التزام لدعم التعليم الثانوي، على صعيدي القانون والممارسة.

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/MLL/FIN

Infosplusgabon/Copyright©