Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

حصيلة باهتة لإنجاز أهداف التنمية المستدامة في إفريقيا، حسب لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية

Imprimer PDF


رسمت نائبة الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا جيوفاني بيها، لوحة قاتمة لإنجاز البلدان الأفريقية لأهداف التنمية المستدامة، وذلك في افتتاح المنتدى الإقليمي الإفريقي الخامس للتنمية المستدامة، اليوم الأربعاء في مراكش بالمغرب.

 

وأعربت بيها عن ارتياحها لأن إفريقيا كانت المنطقة الأولى التي ردت على قرار الجمعية العامة الرامي لتقديم مساهمة إقليمية في المنتدى رفيع المستوى من خلال تنظيم المنتدى الإفريقي الأول للتنمية المستدامة الذي عقد يومي 17 و 18 يونيو 2015 ، مباشرة بعد دورة لجنة التنمية المستدامة التابعة للجنة الاقتصادية لإفريقيا.

 

وفي تقييمها لحصيلة العمل قبل أحد عشر عاماً من الموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبعد أربع نسخ من المنتدى، أعربت بيها عن أسفها لبطء التقدم المحرز في العديد من البلدان الإفريقية في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

 

وقالت المسؤولة الاقتصادية "بالنظر إلى الطموحات والوتيرة الحالية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، لن تحقق إفريقيا هذه الأهداف بحلول عام 2030".

 

ووفقا للإحصائيات الأخيرة الصادرة عن اللجنة الاقتصادية لإفريقيا بشأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة في عام 2030، "فباستثناء بضعة بلدان في شمال إفريقيا، فإن جميع البلدان الإفريقية ليست على الطريق الصحيح للحد من عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع، بل إن بعض البلدان سيزداد فيها عدد الأشخاص الذين يعيشون في مثل هذه الظروف الصعبة".

 

ولا يزال متوسط ​​معدل النمو الاقتصادي للبلدان الإفريقية الذي بلغ 3,2 بالمائة في عام 2018، دون المستوى اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة.

 

وليكون البلد على الطريق الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، يجب أن يرتفع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للفرد البالغ نسبة 0,6 في المائة إلى ثلاثة أضعاف.

 

وأشارت بيها إلى أن "الوقت ينفد ونحتاج إلى إجراءات عاجلة ومبتكرة لإخراج السكان الأفارقة من براثن الفقر".

 

وبالنسبة لضمان وصول الجميع إلى التعليم الجيد وبصفة متساوية، توجد في إفريقيا أقل نسبة من المعلمين المدربين في العالم والمتوفر من المعلمين المدربين في المرحلتين الابتدائية والثانوية ما زال أقل بكثير من المطلوب لتعميم التعليم الجيد.

 

وعلى الرغم من أن معدل إتمام التعليم الابتدائي قد تحسن بشكل عام في بعض البلدان الإفريقية، لم يتمكن ثلثا بلدان القارة من تحقيق هذا الهدف بالكامل.

 

وفيما يتعلق بتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير العمل اللائق للجميع، لا يزال التشغيل الكامل والمنتج والعمل اللائق للجميع يشكل تحديا للبلدان الإفريقية إذ أنها تسجل أعلى معدل من الوظائف الهشة في العالم، بمتوسط ​​66 في المائة حيث تنتشر العمالة التي تعتمد على القطاع غير الرسمي بنحو 85 في المائة.

 

وبخصوص الحد من التفاوتات، تم إحراز تقدم كبير في إخراج الناس من الفقر والحد من أوجه التفاوت، لكن أفريقيا لا تزال واحدة من أكثر المناطق غير المتساوية في العالم، مع وجود تفاوتات كبيرة في الدخل والثروة  والحصول على الغذاء والرعاية الصحية والتعليم والطاقة والأراضي والمياه الصالحة للشرب وغيرها من الوسائل والموارد الضرورية للعيش الكريم، وفقا لمسؤولة لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا.

 

وتنظم لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا المنتدى الإقليمي الإفريقي الخامس للتنمية المستدامة الذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء تحت شعار "تمكين الناس وضمان الشمول والمساواة"، وذلك بالتعاون مع المنظمات الإقليمية ومنظومة الأمم المتحدة.

 

ويهدف المنتدى إلى الدفع بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة لبرنامج 2030 والأهداف المحددة في أجندة إفريقيا 2063.

 

 

2019 GABON /INFOSPLUSGABON/MIL/FIN

 

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 3577 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash