Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

قوات الأمن في طرابلس تعلن حالة التأهب القصوى بعد تجدد المواجهات المسلحة

Imprimer PDF

طرابلس-ليبيا - أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية، اليوم الثلاثاء، رفع حالة التأهب الأمني ورفع أقصى درجات الاستعداد وأخذ الحيطة والحذر بين جميع الأجهزة الأمنية التابعة لها، على خلفية تجدد المواجهات المسلحة في ضواحي العاصمة طرابلس.

 

وقالت الوزارة في بيان عبر صفحتها على "فيسبوك"، إنّ "الأوضاع الأمنيّة داخل أحياء وشوارع العاصمة تسير بشكل صحيح، و(تحت السيطرة الأمنية)"، لافتة إلى أنّ "أجهزتها في حالة النفير العام".

 

ودعا البيان المواطنين إلى "سرعة التبليغ عن أي خروقات أمنية، نظرًا لوجود خارجين على القانون يستغلون الظروف الحالية التي تمر بها العاصمة".

 

وكانت وزارة الداخلية طالبت المواطنين في وقت سابق بضرورة الابتعاد عن أماكن الاشتباكات المسلحة، و"إيقاف التصعيد العسكري بين الأطراف، وضرورة سلك طريق الحل السلمي لتجاوز الأزمة، وتغليب لغة العقل والابتعاد عن لغة السلاح والاحتكام إلى لغة الحوار البناء".

 

وتجددت الاشتباكات بين المجموعات المسلحة في محيط طريق المطار بالعاصمة طرابلس اليوم الثلاثاء، وسط تبادل الاتهامات بين ما يعرف بـ"قوات الأمن المركزي أبو سليم" وما يسمّى بـ"لواء الصمود" حول الطرف المسؤول عن خرق اتفاق تعزيز وقف إطلاق النار، الذي وقعت عليه الأطراف ذات العلاقة بمدينة الزاوية الأسبوع الماضي.

 

على صعيد آخر، قالت الشركة العامة للكهرباء، اليوم الثلاثاء، إنّ فنيي الشركة نجحوا في إصلاح 60 في المائة من أعطال الشبكة التي نتجت عن الاشتباكات التي شهدتها العاصمة خلال الفترة الماضية على وجه الخصوص.

 

وأشارت الشركة في بيان عبر صفحتها على "فيسبوك"، إلى أنّ "فنيي ومهندسي مركز التحكم بالشركة العامة للكهرباء لا يزال يعملون تحت أصوات القصف بالمقر الرئيس للشركة لإعادة بناء الشبكة العامة التي أصيبت إثر الاشتباكات المسلحة التي وقعت صباح اليوم الثلاثاء، رغم الصعوبات والضغوطات النفسية".

 

وأعلن المجلس الرئاسي، يوم الأحد، عن إنشاء قوة للفصل وتأمين العاصمة طرابلس بقيادة اللواء أسامه الجويلي، قائد المنطقة العسكرية الغربية.

 

من جهتها، قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن الأطراف المشاركة في لقاء الزاوية اتفقت على وضع "خطة لسحب التشكيلات المسلحة من المواقع السيادية والمنشآت الحيوية".

 

وقبل طرفا النزاع المسلح الرئيسيان في طرابلس، الفرقة السابعة وكتيبة ثوار طرابلس اتفاق وقف إطلاق النار وتعهدا بتطبيق بنوده.

 

وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار وإنهاء الاقتتال في طرابلس وحماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان، طبقا للقوانين الوطنية والدولية، إضافة إلى احترام جميع الأملاك العامة والخاصة.

 

وتتضمن الوثيقة كذلك إعادة فتح مطار معيتيقه في ضاحية طرابلس وجميع طرق العاصمة المؤدية إليه وحظر أي عمل قد يقود إلى تجدد المواجهات المسلحة.

 

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/OOM/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 3115 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash